سيبقى وريد السرة محروقاً
اركض به
حتى تجد غيمة مليكتي
تحت أمواه أور
عانق غيمة الملح هذه
ورتل :
(كلهم دنسوا أمساً..كان لي
إغفاءة ..هي أنا
لن أخونك أماه ..لكن ليرحلوا عن إرثي)
عندها لن يكون هناك آخر
آخر؟؟ لتسكنه عيون الفناء
عد الى صحوك - موتي وريح تندب دفئك -
عد..
لن أترك آثار خطوك ورائي !
سأبقى هنا ..سأبقى بين (آ..ه) تنطقك
ألملم..( كَ)
وعشقاً واشتهاء موت...
وأبدع حضناً من هذا وذاك
تأخذني فيه حتى أغني :
(كلهم دنسوا ..صمتاً كان لي
فقتلت أصواتهم )
وأنت قصصت علي رحيلاً
فتوردت براري وجعي
لم تعرف أن ..
مليكة الغيم رسمتك في رحمي !
فكيف تحلم باللعنة لي ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق