2011-07-05

رجال للصدفة


مرة
جانبتني الصراخ
كتمتني الحياة
وغردتْ داخل شارعها الحصيف
"لا تنامي يا رحمي
اقبليني زخرفاً لأشلائك المتهورة "
قطّرتُ سحبي ...كأهزوجة عيد
وطرزتُ عمري ليشابه دميتك
وهرولتُ مصطنعة الموت فرحاً
وقلتُ :
"ابشري
أنا محض بقعة وحل تزقزق
للأصفاد المؤجلة
وتثق برجال الصدفة
رجال صدقوا ....ما ماثلوا الشمس
مرة"
وأغفو مزيداً فتغلبني الظهيرة
لماذا لا تكف عنا ؟؟
وتلهو فوق أوردتنا عواء
كيف سيكون المخاض ؟
عادل ككل من مروا بلا قبعات سوى الأقمار ؟
أم الصيف قائظ بما يكفي للرؤوس ؟
ومرة
شاركتني الصراخ
وتركتني
أمضي بألفة الغبار
مزهوة بحمائم شرفتي
وأنفاس مستدقة
تثير نصري على أمنياتي
يا ساحة العصف المسكينة
كيف أنام ؟
والفجر على كتفي
كيف أتلوى بك ؟
والصغيرات يغربن تحت ريشي
يتوهمن بي
وأعود... نار تقيؤني
ويحصدني .............................بحر 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق