تنصتين بكل ما ساقته لك
التماثيل من أصداف
صدفة بحرية تأخذكِ
لتجوبي ثلوجاً وشتاءات ظليلة
وتغني مع الأمواج
كرقصة أنثى الغجر
رقصة تحيك عيون الذكور بلا سماء
يشوب قدميكِ كل رمل عرفه ....سفر
وابتلاكِ الصقيع بوجله
وكنت ترقصين
منتظرة الشواطئ ...أن تشارككِ الطيران
رحمة بطفلة السفر هذه
وما للرحيل طعم على قدميكِ.....إلا مدينة
أكداس (أوطان ونوافذ محترقة ...أسرة أرق ..ونجوم بعدد ...وقصائد طفلة تحت جنح العودة )
ثم لا كون يحملك سوى المطر !!
تعرفين الحساب جيداً
مذ علمتكِ أياه أم الرحم الخاوي
ثلاثة أيام ...ويبلغك النضج موجة
تسعة أشهر وتكونين أنثى قربان مجوس
وتصل رسالتك ....الى النسيان
ثلاثون عاما....وتنحرك مدينتك عند لافتات طرقها السريعة
(بغداد الى اليمين)
(بغداد الى اليسار )
(بغداد على بعد قمر ونصف حلم)
أنت في بغداد ....................................
والحبر السري يعمد ثلاثينك
بحسبتك البليغة ...على لافتات الطرق السريعة
(أنتِ على بعد بغداد ونصف جحيم)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق