وطن صغير
يهمس الحيرة قريباً من شغاف مصلوب
يكّدر الليل كل محطة
وينسل شارداً عبر صمت
كل ما مضى جاثياً ...ينجو بفعل صدفة
ويحلق العمر شحيحاً
كلما فرشتُ أنهارك عبر فضاءاتي
تُخلق نجمات حول صوتي
تتجرأ على رسم وهمي بالأغاني
كل القناطر
سقم أمهات عابثات
يتوهمن الشفاء ...لابن
كتم ما تناثر من حلم
وسكن غريباً ...في اشتهاء المطر
ارحل ...يا ذي الرجل الخربة
الأرض وطأتك ...
فلا نعيق ....يستر صدرك
والنصب .....
يشكو فيّ
ويترك كل ما عرفته من ياسمين ...يعرّش
عاصمة الجوع
أجوع الحلوى ...
وابني يجوع الحياة
كيف أتهجأ شقاءك ؟؟
وكل أعناقهم تلوك الموت ...مستفيقة لظل نصب
نصب ...اعبرني عمراً
وشكك بكل التعاويذ السرية
تلك التي ندفنها
تحت أظافرك
لكن اترك لي ........
مرة واحدة
وطناً صغيراً .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق