لما حين أسمعك
أتوهم الخزامى والليلك
أعلناني جرماً مشهوداً
تعتريني النوافير المضيئة
وأظل أسمع
حتى تقص عليّ
كذبة الفجر !!!
وأنا لم أصل بعد
إلى نهاية الشاطئ
تحرقني أسرة الغار والوهم
فصوتك أبلغ
أرشق ..
ولكنّة الخوف
تمحيني كالغبار
وتحملني الغيبوبة
كطفل ضلّ غده
على ظهر جمال
تنود كالقصب
لكني أسمعك
وأتوهم الخزامى والليلك أعلناني دماً مهدوراً .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق