يغسلني الانتظار .
انتظار قافلتي
لتوصد رملها في أحداقي
كمن يراقب انتظام النمل
إلى خطوط يديه
وعبث دورانه فوق ظله
لا أتذكر متى تعلمت
تقدير الوقت
والانشغال برسم الثواني على نبضي
في باحة خلفية غير مرئية من الانتظار
ومدمنة زمن مُنْتَظَر
ألهو بمزيد من القطارات المؤجلة والمتأخرة
لأسكن ريحاً كأي صفصافة عابرة
وأجرؤ على كتابة قصيدة
بحبر سري على قزحيتي
المجدولة بالسواد
من حفر لي بيتاً في أرحام كاذبة ؟؟
وابتلاني بمخاض أهوج ؟
كل التفاتة فيه
فجرمدينة عوسج
والليل لعبة (الاستغماية ) مع الله
كل استفاقة
لأصول اللعبة
هدر للأمطار
دمي ....دمي
قيء بحر مرّ ...
فكيف أتبرع يا بنك الدم ؟؟
وكتب الشعر في وطني
تستريح على أوردة منقحة
(لأفتح له القبر)
وأنتظر كما صباحات الصغيرة
تتعثر بعدّ أصابعها
لكن بضعة روح
تشي بألعاب الصغار ...بلا خجل
أي مسام تحكم ظلمتها ؟
وسموات مستوحشة
استحال عبرها كل السفر
أتهجأ تاريخه مهدورا ً
وتلفعني كل شتاءات
برد ..برد
لا أحد يهدمني
ما زلت متأبطة ضوء شمعة
وأصفو مغتالة بصبر
تنازعني اسمه
فخرجت معصوبة الحلم
متسللة حقول فزاعات خدج
والطمي يبعثر صحوي
لتعيدني المنامات
انتظاراتي أخيطها صندوق عرس
مات دونه عشاقه
فانبرى الشوك يقتفيه .
.......................
هل أعلمكم لعبتي ؟؟
أنتم بحاجة
لوقت
ومهارة في استباحته
وما تبقى من انتظار سابق
ووطن .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق