2011-07-08

يا ذات الأصابع




بوابات تُقرؤني السر كل قفل
تأخذني الحيرة وأتهجأ اسمي
هل أمتلك مرآتي ؟
أم هي غبار ساكن لا يحركه إلا الصراخ
عودة ميمونة لأناي القابضة على (جسدي )
متى سأبتكر سقفاً أبدية (له) ؟
كل سقف ولها سماء
لما أحتار بنجماتي عندما يهبطن بعد بكاء؟
صاحب الأقفال الغريبة..يسمعني :
هل الجنائن مولودة في قلوب النساء ؟
والرماد يسيّج عينيّ
يا خليقة الحياة والمسرة
كوّني عني فكرة تأكل ضريحك
فأغدو زهوراً برية تلفك صدفة
وأكلّم كل من أعرف وعرفت ذات رحلة
لكن لا يجيبني إلا من به صمم
كل نصف ساعة أتعرف أصابعي
هل تكتبني ؟ تدلني على مواطئ سفري ؟
ويعود الصدى ...إصبع يصمّ فمي بسرمغتصب
عودي ...يا ذات الأصابع النحيلة
متى تعرف الأيادي أن ترسم حديقة ؟
تتكسر الزنابق متحجرة ولا تنبت الحديقة
ارسمي
بقعة زيت عميقة الصخب
وانتظري
فالصباح غفلة شمسية للعويل
يا ذات الأصابع الرمادية
متى تكف الأبواب عن مساجلة الريح ؟
يا أبتي ...أبوابك تهبّ بي وتعميني الأقفال
هل من ناطور تعب ؟
يجلو مرايا الدرب...ويغلبه كرم ٌ
فيضحك ....
يا ذات الأصابع السحرية
أنه يضحك ....كيف أخرجت قصاصات دمع
من نعليه الهادئين ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق