روحٌ غريبةٌ بلا نوافذ
تتجرع البحرَ ولا تشفى
ودوارُ البحرِ يصنع ذاكرة ً
لتخرجَ من الباب .
هل تشكو الرمد ؟؟
وتحملُ حكايةً قاصرةً على خاصرتها
وتنزوي مع قبراتِ الليل
برحلة وريدية
ثم تغسل قلبها
بقارب ملون آخر
لكن السكاكينَ تعرف طريقها
للأقدام المعفرةِ بالهاويات
هل تمنتِ العمى ؟؟
عبر ترهات الحلم
ربما ...ربما
رحلت بحيلة عشتارية
لتحرق ما تبقى من تلك النخلة
تتفسخُ متبجحةً بالعدم
فتقتاتُ ملوحةً متخثرةً
على الجدران
من ليلة سابقة
وشتاء ماضِ بنهم النسيان
أنها تهرب
فالجسد لا يحفل بها
لا يعرفها ..لا يسمعها
فقط اصطكاكه يعلن الهزيمة ذات صباح
عندها حاولتْ تحسسَ صمتهِ عالياً
فنبتَ كرنفالٌ
واستفاقتْ ببستانِ برتقال على كتفها
وكتاب شعر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق