يا ابنة القلق الفضلى
وقتكِ مرّ كرغبة أولى بالرحيل
بطيء المعنى ...
محتار بالتفاصيل
ملعون ما مضى ....مشكوك ما يأتي ...
(على قلق كأن الريح تحتي )
ألم تغمدكِ ... بما يكفي من نصل ؟؟؟
سوقي البحار
وابتلعي الليل جرعة مهدئة
وسكني دمك الخاثر
على وجهي
وتقفي أثر الحمى على أصابعي
وهي تردد ما نسيته اذ .....مرت بهاجس الظمأ
وحدي
أو بلثم منكِ
لا فرادة لي بارتحال
هدنتي ما مضى عبركِ
والدار سكنى لمن اشتهى
وما أريد تداهمه الحيرة
وتصفقه الظلمة مجزوءا
مغلوباً
ما أريد يلبسه ظل آخر
في وقت آخر
وربما يوم آخر
لكن أنا لا فرادة لي حتى الرحيل
لأن من يصلي الأهازيج
يخلد للفرح قربي
يا فرح الأمطار
عبدي روحي بالخزامى والتنهيد
وأطلقي الريح .... طفلاً بدرب
وجسّي الشِعر
تائهاً بين حلم ونافذة
لأكتبني نجمة
همست الليل .... في قلبها
ونام القمر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق