أسمال ترابية الظن
سُكْر بحجم طائفة موت
كره لمن مضى عابثاً
ومن استقر عاشقاً
ضيق من حروف
هلامية اللحن
لا معنى ..لا جدوى
مما كان ويكون
هوادجي تربك الصحراء بوجلها
وتثقب ليلها بعلامة تعجب
هل من مجير لنقاط ستة
من صفاقة الأسرار ؟؟
والآبار نضحت بالمديد منها
واسمي علامتها
الكون سر خفي على الأرباب
فكيف نلوذ بالأسماء المهيبة؟
اسمي ؟؟
عشقته طفلة بشعر داكن ونامت
كانت تتهدج الوحدة معه
تصرخ به حتى لا تنساه
وتكتبه على النوافذ
والوجوه
وفناجين القهوة
لكني استفقت ...
ولم أجد الجدائل قرب اسمي
وجدتني أتلعثم بذاكرتي
وأنادي بكل أسمائهم :
باسم الرب
باسم الغريب
باسم النهر الوليد
باسم أصقاع الأرض ومشارفها
باسم من لُعِنوا كل خريف
باسم من وجد حروفه منكسة
باسم من خسر رهان حرف أخير
باسم .....موت الصوت آخر الوجع
تذكرتهم ...وكررتهم
ولا دليل أني منهم
اسمي .........
لا دليل أنك مني
فغيبوبتي لا تسعني معك
سأقسّط نقاطي المريرة
علّني أبحر عالياً
فلا يجدوا شاهداً حجرياً لاسمي
فقد أخذته معي
لنستوطن غيمة خضراء
ونصمت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق