فالأرصفة شفقتي
وكل ما أعبره نهراً
يتوهج شبحاً
وأنشج ساكنة
هل يقتلني الدم وبضعة حرفي يمسده ؟
وطن أصم
يستحل اسمي
وألوكه بلا خوف
لكن الصبية .......
يا رصاص الجنة
حمقاً ما يولدون
أنهم مرتبكون لا يبكون
سوى عرس جسد
الوطن ثقيل ....
يكفيني بصوت
ويرحل عبر مسراتي
ويتركني هجينة الموت
والأسئلة تحيك مدني كما كفينا ذات صباح
سأظل أعبرها
لتعود ....سنونو أحمق بلا سفر
س : سؤال
ج:......................
كيف أقتص من القصيدة ؟
ولا نجوم تلجم رحلة عمر
نكتفي بالنظر ؟؟
حمقى بقلوب هواء مصفى
يتركون صفرة وغبار عبث ....على شفاه طفلي
فكيف لا أحترب الصحراء ؟
وأجثو كما قنديل بحر مهترئ
أحرق آخر جسد
ودخل غيبوبة ما يسمى (رصيف وطن )!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق