بما يسبقني إلى الأغاني
ومقاعد الحديقة
أتيه عبر التثاؤب
وأنتحل قصيدة وكابوساً مرَّ
تلاحقني الكائنات البيضاء كالأمس
وأغامر بقوى جاذبيتي
لأتراشق مع الجدران والسقوف ...خوفي وهربي
وأنام بقلب مفتوح ورئة مؤجلة
قريرة الحلم.
يعطبني الفجر فأرتحل ....
منقوصة الرغبة
تحثني المرارة تحت لساني
لترديد حلمي
كحكواتي غادره من يفترضون
أنهم يستمعون
لذا أبكي فراغاً
تتركه الكلمات التي تحفر حلماً
ولا تقال .
تبثني الأمكنة والمواقيت الشتوية
روائح معطوبة الحواف
فساعتي الوحيدة
تتقاذف عقاربها هرمة
*****
لا مكانكِ ولا زمانكِ ....
يا سليلة المتأخرين الماضين بعزم المبكرين
مارستِ ما يكفي من ألعاب
مع صندوق الحلم السحري المبجل
اتركي أقفاله تحفر لها
أرقاماً سرية على الرمل
وجففي سريركِ النهري
وما تحته
من طحلب أزرق المدى
وصدفة لزجة
وحلم قبيلة أخرى
حان موعد النوم
لا تنسي هذه المرة
أقلامك الشمعية الملونة
وأوراقك الشفيفة
ليرسمك ما يجيء
(حلم ليلة صيف ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق