ثم ماذا ؟
؛؛
لا أجد ما وسعي تخيله واحتماله
إنه خوفي أليف الانسحابات
والمضي بي
متى انقّب قتامتي الأفعوانية
لأحثّها على وضوح تلال الزيزفون البّري
منمقاً
على مهل
كل الأحد وكل الشيء يقبل الفُجاءة
إلا أنتِ
كنتِ دليلي القمري
أن الأرحام تعشق
على مهل
وتحزن كالعري في أروقة الريح
والعشب النائم تحت
أجفانكِ
وهمس يطوي قلبكِ
يكشفه كالسّر
في مرآة النور
جريني من يدي على موضع هزو
الرب الكريم
كيف خانه مقام البركة
(ورفع حجاب الحسّ)
وهو يتقوت جسدكِ المذهب،
بالنحول
والرحمة المؤجلة إلى مسمى مزدحم
بملائكة الجنة
كل ما يفعله ويريده مؤجل لجنانه الهرمة
بطواغيتها وملذاتنا
وقلب صغير كرملة تعبى .... أغنية قديمة
تغافله ويغافلها بداية الشوق ، رحابة
المصير
نار وحشية ثُلَّتهُ تتركني مقطوعة
الروح والمآل
لا يذهلكِ ،،
يا صديقة الأرحام الربيعية
هدأة الخذلان في أنفاسي
تزيح عنكِ ثقل العتمة وأنا أمشي محترفة
ظلكِ
أنتِ اينانتي
لو غيرتكِ كل النذور والشبابيك
المغسولة بالتضرع الآدمي العنيد
أنتِ اينانة ما فات من أقانيم الفرح فيّ
وما آت
وشَعْرُكِ سيظل يلتف ويدير الكون في صوتي
لا يذهلكِ ،،
بياض الفكرة
اختزلتها لكِ
" وُلِدنا من أول الصيف معاً
يعلونا غبار الطلع نائمات
حتى يدركنا بياض الرحم
معاً "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق