2011-08-02

أنبض حلتي الجديدة ....والأمواج


متى نرحل
ظافرين
مفترشين
جنوننا والأنس ؟
لنعقد أرواحنا بأذيال قارب
اْلتحفَ الزرقة والمجهول
واستهوته موسيقى الأعماق المتمتمة
بآيات الهدوء العظيم
نتظافر هزائمنا المشيبة
فتنعتنا القناديل بأساطيرنا
ومسامنا الهوائية
لنخلعها على هضاب الشمس
ونتهيب ظلاً واحداً
مبتور الأزمنة
يتحين الغفلة
فيعلو سقمه السأم
..............
...........
لن نكون سوى بغضب واحد
نغادر ظلنا الأبيض و ما حفره اللهيب من ثغور
الحيف
وقلب رث
نطأ أراضينا العليا ..
كنا جرجرنا نعوشنا معاً
وقطبنا ترهاتنا معاً                                                    
وأستكنا لألفة مقيتة
أعرفكَ .....
أعرفكِ......
منذ ...متى ؟؟
مذ وُضِعْنا نقاطاً على جرح مدينة لامع .
غلبني كلُّ ما مرّ بي
فلا تغلبني بما مضى
الصمت عال هنا
ومقياس ريختر
بلا مجرة
ولا جاذبية
ولا تاريخ
أحترق المحيط  ورائي عابقاُ بالبكاء
فكيف أعدّ من خلفي ؟؟
أنا الآن
بلا .......(لائحة طويلة لن أذكرها)
لكن بلا جدوى
هذا ما أسمعه
وأنا أقلّب ضجري الطفولي
وصلابة عظامي
................
...............
كلكم مررتُ بكم
منتقصة الكلمات والفم
................
................
وتمرون
يسبقني الخرز الملون
والأكواخ المبخرة بالصيف والزَبَد
أستنبتُ الريش والحبر
للموعد القادم
أنبض حلتي الجديدة
والأمواج .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق