أتنفس هاوية وشكّاً
وأنا أتمعن الحضور في حواسي
وغابتي المطرية ،
تثقل مفراتي وأشباهها
فأبقى
أستفيق لغياباتي المبهمة بما تحتاله عليّ
و دوار أسئلة هذيانية
تتأرجح وصوتي تارة والظل مرات
تخيفني أنفاسها الحقيقية على زجاجي
إصبع واحد مصلوب الأمس
يشير إلى فوضى ملائكتي الكسيرة ،
على عتباتي الأربع
لكن الجنوبية تهبّ محمومة بالطمأنينة
هذه أنتِ
تهبّين مرصعة بأنانيتي
فأرجعك لسكينتي تحوّم فوق مغارتي الدفيئة
يفزعني من أكون وكيف أَحْتَرِفُني فيما مضى
وأنا الملتاعة بالخوف ،
يحررني ويقتطعني للغضب ،
يردني بفؤوسه الحريرية لجدران واهنة ، أتكور
بفيئها ، أكلم صدى ما أكتبه عليها ،
أحسبها كثيرة مجراتي
ولا واحدة تلتقط شتاءاتي ، فأعود
لجوار اسمي
تغشيني المعرفة والمدن المبحرة بقلبي
أتلوها بكل أسرار المعابد والأوثان
وأشعل ناري وصلواتي في عيد للبوح ، يمرّ
مكموماً مكفوف القدرة
إذ أنصت لهسيس آخر سرّ
...........
وهذه أنتِ ، بالقرب ، تجترعين إشهار الروح الصغرى
تشاركك ظمأ وقسوة
ابقي حيث تغلبك بساتين النارنج
وتطوقك وحدتي بك
وسنين ندم .